اختبــــــــــــــــــــــار جميل

[size=35] [/size]
[ltr]لا مؤمنين فى جهنم [/ltr]

[ltr] $اختبــــــــــــــــــــــار جميل C:\Users\Maged\AppData\Local\Temp\msohtml1\01\clip_image001$
[size=32]سبحوا الرب[/size][/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]لا مؤمنين فى جهنم
«أين أذهب من روحك ومن وجهك أىن أهرب»
(مزمور 139: 7)
أراد شاب أن يقضى يوم عطلته فى الريف. فذهب إلى محطة السكة الحديد ليستقل القطار إلى هناك، ووقف على الرصيف منتظراً القطار، وكان بجواره على الرصيف بعض المؤمنين يتحادثون فيما بينهم حديثاً عذباً عن المسيح وخلاصه والفداء الذى أكمله على الصليب. فاغتاظ الشاب وابتعد عنهم ليجلس فى عربة غير تلك التى سيركبونها وجاء القطار وأخذ الشاب مكانه فى إحدى العربات، وما ان تحرك القطار حتى ابتدره الرجل الجالس بجواره سائلاً إياه عما إذ كان قد فكر قبل ذلك فى مصيره الأبدى وهل تعرّف بالمسىح الفادى الذي جاء لكى يطلب ويخلص ما قد هلك.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]فتضايق الشاب جداً وقام غاضباً وصمم على مغادرة القطار فى المحطة التالية. وفعلاً نزل هذا الشاب الذى كان صوت الله المحب يحاصره من كل ناحية وفكر أن يواصل رحلته فى قاربٍ شراعي، فنزل إلى القارب ودفع الأجرة وجلس فى مكانه، وما إن ابتعد القارب قليلا عن الشاطئ حتى بدأ جماعة من الركاب بالترنىم والتسبىح للفادى المحب العظىم. فتنهد ذلك الشاب المسكىن وقام مسرعاً إلى النوتى وسأله غاضباً أين أذهب من هؤلاء المسىحيين، فأجابه النوتى على الفور
[size=32]«اذهب إلى جهنم لأنه لا يوجد مؤمنون فى جهنم»[/size][size=32]!!![/size][/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]ولا نعلم هل استمر صوت طرقات النعمة المخلصة مع هذا الشاب أم أنه استمر فى قساوة قلبه وذهب إلى هاوية العذاب منتظراً أن يُطرح فى جهنم حيث لا مؤمنين هناك بل الظلمة الخارجية وصرير الاسنان، الكبريت والدخان والنار، العذاب والحرمان والشيطان.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]وأنت يا من تقرأ الكلمات هل أصغىت إلى صوت المحب الحنان الذى يوجهه الله إليك فى كل زمان وكل مكان؟
أَحُثُّكَ وأتوسل إليك بطول الآبدية التى ليس لها قياس أن تأتي الآن.
صوت الأبدية... ينادي
يوم الأبدية... قريب
طـــول الأبدية... أبدية
أين تقضيها
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال... هو ينتظرك[/ltr]

» أختبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار جميل