تامل جميــــــــــــــــــــــــــــــــــل

[ltr][size=35] [/size][/ltr]

[ltr]نهاية أمر خير من بدايته (جامعة 8:7)

من غرائب مسابقات جنوب أفريقيا 2010 أن ينهزم المنتخب الأسباني في أول مُباراة له، ويحزن اللاعبون ويبكون، لكن في نهاية كأس العالم يفوزون.[/ltr]

[ltr]
عزيزي القارئ: قد نفشل في بداية حياتنا، أو في مرحلة من مراحلها، لكن هذا لا يعني أبداً أننا قد خرجنا من مونديال الحياة! لذا علينا ألاّنيأس أبداً، فبالاستناد على الرب نحقق المُراد.

انظر إلى يعقوب في بداية حياته وفي نهايتها، ففي أول ظهور له نراه وقد نزل من بطن أمه ويده قابضة بعَقب عيسو أخيه، " فدُعِىَ اسمه يعقوب" (تكوين 26:25). هكذا كانت البداية، كذب وغش وخداع لأخيه وأبيه ثم لخاله.

لكن ما أمجد النهاية إذ صار يعقوب أكثر أمانة وتمييزاً في معرفة مشيئة الرب! وأخيراً يقف أمام فرعون ملك مصر، وهو أعظم شخصيات ذلك الزمان، ليباركه، وأيضاً "بالايمان يعقوب عند موته بارك كل واحد من ابني يوسف، وسجد على رأس عصاه" (عبرانيين 21:11).

واليد التي كانت في البداية تتعقب وتأخذ، ها هي في النهاية تبارك وتعطي، بل ولله تسجد. [/ltr]

[ltr]منقول[/ltr]

» تامل جميــــــــــــــــــــــــــــــــــل