المجمع الخمسينى
مرحبا فى منتدى المجمع الخمسينى بمصر الحبيبة
الرجاء التسجيل معنا
لتمجد اسم المسيح
وتصيل كلمة المسيح
لمشاهدة كل ماهو جديد




تصميم م/ ممدوح القس ابراهيم حنا
شم القبلية -مغاغة - المنيا
المجمع الخمسينى
مرحبا فى منتدى المجمع الخمسينى بمصر الحبيبة
الرجاء التسجيل معنا
لتمجد اسم المسيح
وتصيل كلمة المسيح
لمشاهدة كل ماهو جديد




تصميم م/ ممدوح القس ابراهيم حنا
شم القبلية -مغاغة - المنيا
المجمع الخمسينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المجمع الخمسينى

انشاء وتصميم المهندس ممدوح القس ابراهيم 01225257895muee>
 
الرئيسيةالرئيسية  المجمع الخمسينىالمجمع الخمسينى  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  قناة المنبر الخمسينى الالكترونية قناة المنبر الخمسينى الالكترونية  
 اذا كنت عايز موقع
اذا كنت راعى كنيسة وعاوز موقع ليها
اتصل بنا  farekalmhaba@hotmil.com
         المجمع الخمسينى لجنة الشباب 
اذا كان لديك اى موضوع بخصوص الموقع كلم المسؤل
الصلاه من اجل مصر
الرجاء من خادم او كاتب الرجاء وضع الموضوعك فى القسم المتخصص والرجاء فى المسيح مراجعته نحويا قبل نزوله الى الموقع وشكر ا لجنة الالكتنرونيات بالمجمع

 

 قصة و تأمــــــــــــــــــل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماجد عياد عياد
Admin



عدد المساهمات : 799
تاريخ التسجيل : 03/03/2012
العمر : 52
الموقع : maged_ayad60@yahoo.com

قصة و تأمــــــــــــــــــل Empty
مُساهمةموضوع: قصة و تأمــــــــــــــــــل   قصة و تأمــــــــــــــــــل Icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 5:42 am

السور


كان هناك في يوم من الأيام صبي صغير، وكان هذا الصبي ذا طبع حاد، وكان والده رجلاً محباً للرب فأراد أن يهذب من طباع ابنه.. أعطاه كيساً من المسامير ومطرقة، وطلب منه أن يدق مسمارا في السور المحيط بمنزلهم كل مرة يفقد أعصابه فيها ويغضب.

في اليوم الأول دق الصبي 37 مسماراً في الحائط.. في الأسابيع التالية ابتدأ الصبي يتعلم التحكم في غضبه، وابتدأ ينخفض تدريجياً عدد المسامير التي تدق في السور يومياً.. لقد اكتشف الصبي أنه من الأسهل عليه أن يحافظ على أعصابه بدلا من أن يقوم بدق المسامير في السور.. وفي النهاية أتى يوم لم يدق فيه أي مسمار ولم يغضب ولا مرة واحدة!

أخبر الصبي أباه بهذه النتيجة، فاقترح عليه أبوه حينئذ أن يسحب أحد المسامير من السور في كل يوم لا يغضب فيه.. ومرت الأيام.. وفي يوم من الأيام أخبر الصبي والده أنه استطاع أن يسحب كل المسامير من السور!

أخذ الأب ولده من يده وذهبا معا إلى السور، وقال له: " لقد أحسنت العمل يا بني.. ولكن.. اُنظر إلى الثقوب الموجودة في السور.. لم يعد السور كما كان قبل دق المسامير.. عندما تقول كلمات وأنت في حالة غضب، فإن هذه الكلمات تترك أثرا مثل هذه الثقوب.. من الممكن للإنسان أن يطعن أخاه بسكين ويسحبها من جسده بعد ذلك، ولن يكون مهمًّا كم عدد المرات التي يقول فيها أنه آسف، فالجروح تبقى.. والجروح اللفظية تترك أثرا بنفس السوء الذي تتركه الجروح الجسدية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة و تأمــــــــــــــــــل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المجمع الخمسينى :: قصص مسيحية وواقعية :: قصص واقعية-
انتقل الى: