المجمع الخمسينى
مرحبا فى منتدى المجمع الخمسينى بمصر الحبيبة
الرجاء التسجيل معنا
لتمجد اسم المسيح
وتصيل كلمة المسيح
لمشاهدة كل ماهو جديد




تصميم م/ ممدوح القس ابراهيم حنا
شم القبلية -مغاغة - المنيا
المجمع الخمسينى
مرحبا فى منتدى المجمع الخمسينى بمصر الحبيبة
الرجاء التسجيل معنا
لتمجد اسم المسيح
وتصيل كلمة المسيح
لمشاهدة كل ماهو جديد




تصميم م/ ممدوح القس ابراهيم حنا
شم القبلية -مغاغة - المنيا
المجمع الخمسينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المجمع الخمسينى

انشاء وتصميم المهندس ممدوح القس ابراهيم 01225257895muee>
 
الرئيسيةالرئيسية  المجمع الخمسينىالمجمع الخمسينى  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  قناة المنبر الخمسينى الالكترونية قناة المنبر الخمسينى الالكترونية  
 اذا كنت عايز موقع
اذا كنت راعى كنيسة وعاوز موقع ليها
اتصل بنا  farekalmhaba@hotmil.com
         المجمع الخمسينى لجنة الشباب 
اذا كان لديك اى موضوع بخصوص الموقع كلم المسؤل
الصلاه من اجل مصر
الرجاء من خادم او كاتب الرجاء وضع الموضوعك فى القسم المتخصص والرجاء فى المسيح مراجعته نحويا قبل نزوله الى الموقع وشكر ا لجنة الالكتنرونيات بالمجمع

 

 فصة واقعــــــــــية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماجد عياد عياد
Admin



عدد المساهمات : 799
تاريخ التسجيل : 03/03/2012
العمر : 52
الموقع : maged_ayad60@yahoo.com

فصة واقعــــــــــية Empty
مُساهمةموضوع: فصة واقعــــــــــية   فصة واقعــــــــــية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2014 7:57 am

جروح تشفي الجروح


فصة واقعــــــــــية 312762_560223653993313_2047252451_n1
جروح تشفي الجروح

الأم تريزا، التي كرست حياتها لخدمة الرب في الهند، وخاصة في الأحياء الفقيرة جداً، حتى ماتت منذ سنوات قليلة، حتى سُمّيت بحق “قديسة الهند”؛ قرأت عنها القصة التاليه:
فتاة من فقراء الهنود أصيبت بمرض الجزام (البرص)، بلا أمل في الشفاء، وكانت على وشك الموت، فحملها أهلها بعيداً عنهم، ووضعوها بجوار أكوام القمامة لتموت هناك. فكانت تزحف إلى القمامة لتبحث فيها عن شيء تأكله، وكانت الفئران تنهش لحمها.

سمعت الأم تريزا عنها، فأتت إليها مع شريكاتها في الخدمة، وحملتها إلى أحد الملاجئ التابعة لها. وهناك قاموا بتنظيفها، وألبسوها ثياباً نظيفة بيضاء، وعالجوها بقدر المستطاع.
وبينما الفتاة تقترب من الموت، أخذت تسأل الأم تريزا:
لماذا تفعلين كل هذا من أجلي، بينما أهلي قد نبذوني وألقوني بعيداً عنهم لكي يتخلصوا مني؟!
أشارت الأم تريزا إلى الصليب الكبير المعلق على صدرها، وإلى المسيح المصلوب عليه، وقالت للفتاة:
من أجل هذا المصلوب الذي علمنا الحب. من أجله نحن نحبك.

فقالت الفتاة:
حدثيني عنه لكي أحبه كما تحبينه أنت.
فقصت عليها الأم تريزا حكاية الرب يسوع الذي قبل طواعية أن يتحمل صليب العار لكي يعيدنا إلى الأحضان السماوية.
فقالت الفتاة:
هل تعنين أن يحبني أنا أيضاً كما يحبك؟
أجابت:
إنه يحب كل البشر.

فسألت الفتاة:
وهل تعنين أنني عندما أموت سأذهب عنده وأنه سوف يقبلني؟
أجابتها بالإيجاب. وقبل أن تلفظ الفتاة أنفاسها الأخيرة قالت في هدوء وسلام:
إني أحبك يا ماما تريزا لأنك عرفتيني بيسوع الحبيب.

صديقي القارئ:
إنه يحبني ويحبك أنت أيضاً. إنه يأتي إلى النفس المجروحة بسبب رفض الناس لها، فيلمسها ويشفيها، لأنه
« «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا».»
(متى8: 17).
إنه مات على الصليب من أجلي ومن أجلك أنت أيضاً، فهل تقابلت معه عند الصليب؟

«وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ (جراحاته) شُفِينَا »
(إشعياء53: 5).

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصة واقعــــــــــية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المجمع الخمسينى :: قصص مسيحية وواقعية :: قصص واقعية-
انتقل الى: