المجمع الخمسينى
مرحبا فى منتدى المجمع الخمسينى بمصر الحبيبة
الرجاء التسجيل معنا
لتمجد اسم المسيح
وتصيل كلمة المسيح
لمشاهدة كل ماهو جديد




تصميم م/ ممدوح القس ابراهيم حنا
شم القبلية -مغاغة - المنيا
المجمع الخمسينى
مرحبا فى منتدى المجمع الخمسينى بمصر الحبيبة
الرجاء التسجيل معنا
لتمجد اسم المسيح
وتصيل كلمة المسيح
لمشاهدة كل ماهو جديد




تصميم م/ ممدوح القس ابراهيم حنا
شم القبلية -مغاغة - المنيا
المجمع الخمسينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المجمع الخمسينى

انشاء وتصميم المهندس ممدوح القس ابراهيم 01225257895muee>
 
الرئيسيةالرئيسية  المجمع الخمسينىالمجمع الخمسينى  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  قناة المنبر الخمسينى الالكترونية قناة المنبر الخمسينى الالكترونية  
 اذا كنت عايز موقع
اذا كنت راعى كنيسة وعاوز موقع ليها
اتصل بنا  farekalmhaba@hotmil.com
         المجمع الخمسينى لجنة الشباب 
اذا كان لديك اى موضوع بخصوص الموقع كلم المسؤل
الصلاه من اجل مصر
الرجاء من خادم او كاتب الرجاء وضع الموضوعك فى القسم المتخصص والرجاء فى المسيح مراجعته نحويا قبل نزوله الى الموقع وشكر ا لجنة الالكتنرونيات بالمجمع

 

 آثار المسامير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماجد عياد عياد
Admin



عدد المساهمات : 799
تاريخ التسجيل : 03/03/2012
العمر : 52
الموقع : maged_ayad60@yahoo.com

آثار المسامير Empty
مُساهمةموضوع: آثار المسامير   آثار المسامير Icon_minitimeالسبت مايو 19, 2012 1:48 pm







آثار المسامير N5330722242317479758ky5







كانت نفسية
جورج في غاية المرارة، فقد استخدم كل وسائل اللطف والحزم مع ابنه الوحيد
فيليب دون جدوى. كان الابن مهملاً في دراسته ومستهترًا بوقته، لا يشعر
بأية مسئولية؛ عنيفًا في كلماته وتصرفاته.وفي يوم خميس العهد بعد الانتهاء
من خدمة القداس المسائية، دخل جورج حجرة ابنه، وفي بشاشة بدأ يهنئه
بأسبوع الفصح والاستعداد لعيد القيامة المجيد. قدم جورج هدية جميلة لابنه
الذي فرح بها.قدم الأب لابنه صورة كبيرة للسيد المسيح المصلوب، وأظهر
فيليب إعجابه بالصورة. عاد فقدم الأب لابنه علبة مسامير رفيعة، وهو يقول
له:"في كل مرة تُخطئ يا فيليب ثبت مسمارًا في جسد السيد المسيح المصلوب.
وفي كل مرة تُقدم توبة عملية وتسلك بروح الحق انزع مسمارًا. بهذا تكتشف
ضعفك، كما تُدرك مراحم اللَّه وحبه لك".بدأ فيليب يفعل ذلك، وفي نهاية
الشهر جلس ليرى كأن الصورة اختفت تمامًا، فقد امتلأت بالمسامير! بكى فيليب
بمرارة مقدمًا توبة صادقة للرب… وكان يصرخ إلى اللَّه كي يسنده بنعمته
المجانية، ولكي يلهب روح اللَّه القدوس قلبه، ويُعوضه في كل عملٍ صالحٍ.شعر
الأب بتغيير واضح في حياة ابنه، وإذ دخل إلى حجرته وجد مسمارًا واحدًا في
الصورة.تهلل قلب الأب، واحتضن ابنه وهو يقول له:"لتسندك نعمة اللَّه يا
ابني"، ثم نزع المسمار الأخير من الصورة.. انهار الابن في البكاء بمرارة،
ودُهش الأب لذلك.- لماذا تبكي هكذا يا ابني، فإن مسيحنا مخلص النفوس وغافر
الخطايا، يفرح بالتائبين؟- أنا أعلم هذا يا أبي، ولكن…- ماذا؟- لقد
أُنتزعت كل المسامير من الصورة،
وبقيت أثارها عليها. إنه يغفر خطاياي، لكن أثار الجراحات بقيت في جسده
حتى بعد القيامة!لقد صَلبت مخلصي بإهمالي زمان هذا مقداره.لترسم صليبك
أمام عيني،فلا أنسى حبك الفائق!مع كل خطية أثقب جسدك بمسمارٍ،وأنت بحبك
تنتظر خلاصي ومجدي!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آثار المسامير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المجمع الخمسينى :: قصص مسيحية وواقعية :: قصص واقعية-
انتقل الى: