المجمع الخمسينى
مرحبا فى منتدى المجمع الخمسينى بمصر الحبيبة
الرجاء التسجيل معنا
لتمجد اسم المسيح
وتصيل كلمة المسيح
لمشاهدة كل ماهو جديد




تصميم م/ ممدوح القس ابراهيم حنا
شم القبلية -مغاغة - المنيا
المجمع الخمسينى
مرحبا فى منتدى المجمع الخمسينى بمصر الحبيبة
الرجاء التسجيل معنا
لتمجد اسم المسيح
وتصيل كلمة المسيح
لمشاهدة كل ماهو جديد




تصميم م/ ممدوح القس ابراهيم حنا
شم القبلية -مغاغة - المنيا
المجمع الخمسينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المجمع الخمسينى

انشاء وتصميم المهندس ممدوح القس ابراهيم 01225257895muee>
 
الرئيسيةالرئيسية  المجمع الخمسينىالمجمع الخمسينى  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  قناة المنبر الخمسينى الالكترونية قناة المنبر الخمسينى الالكترونية  
 اذا كنت عايز موقع
اذا كنت راعى كنيسة وعاوز موقع ليها
اتصل بنا  farekalmhaba@hotmil.com
         المجمع الخمسينى لجنة الشباب 
اذا كان لديك اى موضوع بخصوص الموقع كلم المسؤل
الصلاه من اجل مصر
الرجاء من خادم او كاتب الرجاء وضع الموضوعك فى القسم المتخصص والرجاء فى المسيح مراجعته نحويا قبل نزوله الى الموقع وشكر ا لجنة الالكتنرونيات بالمجمع

 

 قصـــــــــــة واقعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماجد عياد عياد
Admin



عدد المساهمات : 799
تاريخ التسجيل : 03/03/2012
العمر : 52
الموقع : maged_ayad60@yahoo.com

قصـــــــــــة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: قصـــــــــــة واقعية   قصـــــــــــة واقعية Icon_minitimeالإثنين أغسطس 19, 2013 5:24 am

"اثار الجروح"



[url=http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84 %d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ad&source=images&cd=&cad=rja&docid=UF58LN3cE23jwM&tbnid=Qt0daI6RhG9USM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fblog.lojasbeagle.com.br%2Fpage%2F2%2F&ei=7UkOUpzyNMzSsgaCnoGwBg&bvm=bv.50768961,d.Yms&psig=AFQjCNGfx6aDgStMVUU4LVrnVGjY222_5g&ust=1376754514886841]قصـــــــــــة واقعية CharlieParker3[/url]
"اثار الجروح"


* الحب الذى لا يفشل ابدآ*
هل سبق وشعرت بالإحباط من العالم والطريقة التي هو عليها؟
هل واجهت عدة مواقف أو ظروف في الماضي أو في الحاضر سببت لك جروحات ولا تزال نفسك تئنّ منها؟
من المرجح أن كل شخص قد شعر هكذا أحياناً. والسؤال الآن، أين الشفاء لهذه الجروح؟
أدعوك أخي العزيز أن تستمع لهذه القصة لعلك تجد فيها عزاء لك.

يحكى أن طفلاً صغيراً قرر أن يذهب للسباحة في بركة سباحة قديمة خلف بيته، وقفز إلى منتصف البركة غير مدرك أن في وسطها شيئاً غريباً. وفجأة تواجه مع تمساح كبير كان يتجه نحوه، شاهدته أمه بينما كان يقترب نحو التمساح وأسرعت خائفة ومذعورة وهي تصرخ بأعلى صوتها. لكنها تأخرت ولم تتمكن من الوصول لابنها قبل أن يأخذ التمساح قطعة من فخذه، وكانت المعركة حاسمة بين ابنها والتمساح وكان صوتهما يعلو أكثر فأكثر ولكن دون جدوى فقد كان التمساح أقوى منهما.

حينئذ تركت الأم ساحة المعركة مسرعة إلى مزرعة بقرب منزلها لتطلب المساعدة، ولحسن الحظ سمع المزارع صراخها وأسرع ليحضر البندقية وصوّب الهدف على التمساح وأطلق النار عليه فسقط التمساح قتيلاً، وهكذا أنقذ المزارع الطفل من فم التمساح المتوحش تاركاً في فخذه جرحاً كبيراً وجروحات أخرى في مختلف أعضاء جسمه. ومن ضمن هذه الجروح كانت جروح في يده بسبب أظافر أمه التي حاولت أن تنقذ ابنها وهي ممسكة بيديه لتسحبه من البركة.

كان هذا الحدث مؤثراً جداً وعندما جاء الصحفيون لمقابلة الولد والأم طلبوا من الطفل أن يكشف عن الجروح التي في فخذه التي سببها التمساح. ولكن يا للعجب!
هل تعلمين بماذا افتخر الطفل؟
لقد نسي جروح فخذه مع أنها كانت مؤلمة أكثر من الخدوش التي في يديه، وأراد من الصحفيين أن يشاهدوا الخدوش الموجودة في يديه. وعندما سألوه عن سبب فخره قال:
إن هذه الخدوش والجروحات هي أعظم من جروح فخدي، والسبب في ذلك أنها تشهد عن حب أمي لي التي لم تتركني بل كانت ممسكة بيدي حتى أن أظافرها دخلت في جلدي، بالنسبة لي هي أعظم من آثار الجروح التي تركها التمساح.
والآن السؤال؟
هل عندك مثل هذه الجروح التي تركت آثاراً وتسبب
لك القلق والشعور بالذنب؟
إن آثار هذه الجروحات والتي لا تزال تلاحقنا دائماً تشعرنا بالندامة أو الذنب، ولكنننا نتعلم منها دروساً كثيرة وأهمها أنها تحتوي على خبر سار وهي أنها تعبر عن الحب الحقيقي الذي لا يفشل أبداً. إنّ محبة الله ترفض أن تتركنا في وسط المعركة وهو يمسك دائماً بيدنا.

يعلمنا الكتاب المقدس عن محبة الله وأن الله محبة. فهو خلقنا لأنه يحبنا، وإذا شعرت أن نفسك منحنية تذكري أن الله يحبك كابنة له وهو يريد أن يحميك ويوفر لك كل احتياجاتك، لكننا أحياناً وبكل جهالة نتجه نحو الاختيارات الشائكة غير مدركين النتائج التي تنتظرنا.

عزيزتي، إنّ العبرة من هذه القصة هي أن السباحة ترمز إلى حياتنا المملوءة بالمغامرات وأحياناً ننسى أن العدو مستعد للهجوم علينا. ولكن في كثير من الأحيان تترك هذه الجروح آثاراً في حياتنا قد تكون آثاراً سببتها جروحات نفسية أو جسدية وعندها تبدأ المعركة. ويقول الكتاب المقدس في أفسس 6: 10-12: "أخيراً يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته، البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس، فإن مصارعتنا ليست مع من دم ولحم بل مع أجناد الشر الروحية".

وتذكري أختي العزيزة دائماً أن يد الله لن تتركك فهي دائماً ملتفة حولك لأن الله محبة، عليك أن تثقي به وترفعي قلبك نحوه. فقد جاء في أمثال 27: 6: "أمينة هي جروح المحب وغاشة هي قبلات العدو"، وأيضاً في مزمور 42: 11: "لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين فيّ؟ ترجّي الله لأني بعد أحمده لأجل خلاص وجهي وإلهي".
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح بيحبك
هو ينبوع الحياة
الى الأبد

آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصـــــــــــة واقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصـــــــــــة واقعية
» قصـــــــــــة واقعية
» قصـــــــــــة واقعية
» قصـــــــــــة واقعية
» قصـــــــــــة واقعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المجمع الخمسينى :: قصص مسيحية وواقعية :: قصص واقعية-
انتقل الى: