المؤمن كجندى

اخوتى الاحبائى الكرام نتحدث معا عن المؤمن كجندى فى جيش السماء لا يفاتل الناس اخوته فى البشريه لاى سبب ولااتفه سبب

وحتى بدون سبب ولكن ليحارب مملكة ابليس وليقاوم نفسه اذا خدعها عدو الخير لان للرب حرب مع عماليق من دور الى دور

تعالوا اخوتى الاحباء نعيش مع الجندى نتامل بعض جوانب حياته المختلفه سائلين بركة الرب على هذا التامل :

1ـ للجندى زى خاص :

اعرف الجندى فورا من بدلته العسكريه بل واعرف تخصصه ان كان فى المشاه او الصاعقه او البحريه او القوات الجويه اعرفه

فورا بالزى الذى يرتديه والرسول بولس يقول البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لا جل الشهوات رو14:13

ويقول ايضا وعلى جميع هذه البسوا المحبه وهناك زى اخر يقول عنه الرسول بولس تسربلوا بالتواضع الرب يساعدنا كجنود فى

جيش الرب ان نكون لابسين الرب يسوع محبين متواضعين

2ـ للجندى طعام معين:

لقد كان لنا الشرف فى خدمة بلادنا بالقوات المسلحه وماان تركنا بيوتنا والتحقنا بالخدمه العسكريه حتى تعودنا على نوع الطعام

وهو الذى يجعل الجندى اكثر احتمالا واكثر صبرا عن الحياة المدنيه المرفهه فطعامنا اخوتى الاحباء هو كلمة الله وجد كلامك فاكلته

وكاتب المزمور الاول يقول بل فى ناموس الرب مسرته وفى ناموسه يلهج نهارا وليلا ان طعامنا هو كلمة الله التى تجعلنا اكثر

صبرا واحتمالا لان الجندى غالبا مايخدم فى الصحارى ونحن هنا فى برية العالم القاحله لذلك يقول لنا الرب فانكم تحتاجون الى

الصبر كما كتب ذلك الرسول يعقوب وايضا قول الرب بصبركم اقتنوا انفسكم

3ـ للجندى تدريبات معينه:

على حسب تخصص الجندى يتدرب بعد ان ياخذ تدريبا اوليا على امور العسكريه فى سلاح المركبات يتدرب على قيادة السياره

والمدعات على قيادة الدبابه والمدفعيه كيف يتعامل مع المدافع المختلفة العيارات وهكذا وكلما تدرب كلما اتقن التعامل مع المهمه

المنوط بها وحينئذ تكثر اعماله البطوليه والجندى لا يتكاسل عن التدريب رغم صعوبته كذلك المؤمن كتب عنه الذين بسبب التمرن

قد صارت لهم الحواس مدربه والرب دائما مايدربنا بالمواقف والاختبارات كما درب داود فقال يعلم يدى القتال واصابعى الحرب له

كل المجد فعندما دخل داود ليحارب جليات كان هناك تدريبا مسبقا على الاسد والدب لم ياخذه ايا من جنود شاول مدة حياته

4ـ الجندى دائما يحمل سلاحه:

فلا يوجد جندى فى ساحة الوعى لايحمل السلاح والا مابقى جنديا بعد فعلى الجندى ان يحمل السلاح والرسول بولس يقول احملوا

سلاح الله الكامل ومرة البسوا سلاح الله الكامل واسلاح متنوع ولا يوجد مقام هنا لتفصيله ولكنه اجمالا يجب ان يلبس وان يحمل

لاننا فى حرب دائمه ونحن امام عدو لا ينام واسلحتنا اخوتى الاحباء ليست جسديه ماديه ولكنها قادره بالله على هدم حصون الرب

يساعدنا لكى نحمل سلاحنا دائما ونقول مع نحميا بيد نبنى وبالاخرى نحمل السلاح حتى عند ذهابهم الى شرب الماء كانوا يحملون

اسلحتهم لاانهم يعلمون ان عدوهم متربص بهم وهو عنيد ومثابر

5ـ الجندى يطيع اوامر قائده:

اذكر الرب يسوع المسيح المقام من الاموات هذا مالفت الرسول بولس نظر تيموثاس اليه وهو يتحدث فى هذا الامر لفت نظره الى

قائده الاعظم لانه مثالنا المبارك وقدوتنا الصالحه وياله من قدوه ومن دواعى سرورنا ان يكون المسيح قائدنا ناتمر بامرته والطاعه

له واجبه حتى لو كانت اوامر القائد تمثل خطرا او خطا فى اعين الجندى من وجهة نظره فعليه طاعتها وطاعتها فقط قال اليشع

للجند اجعلوا هذا الوادى جبابا جبابا فكان الامر مدعاة للسخريه فى وقتها ولكن بالطاعه جاء الانتصار وقال الرب لذو اليد اليابسه

مد يدك فاطاع ومدها ببساطة الاطفال رغم انها مشلوله ويابسه فعادت صحيحه كالاخرى ان الرب يريدنا كجنود ان نطيعه لا

جنرالات نعصى اوامره فالعمل مع الرب يحتاج الى جنود تطيع لا الى جنرالات تعطى اذانا غير صاغيه

6ـ لايعمل عملا اخر اثناء تجنيده:

ليس احد وهو يتجند يرتبك باعمال الحياه لكى يرضى من جنده 4

فالجندى جندى فقط فى الجيش لكى يرضى قائده لايرتبك باعمال اخرى لانه فى ساحة حرب لو سرح لحظه ضاعت حياته وحياة

من معه وعليه ان يسهر والرب له كل المجد يقول اسهروا اذا لانكم لاتعلمون فى اى ساعه ياتى ربكم وايضا اسهروا لئلا تدخلوا

فى تجربه فعلينا اذا بالتركيز والسهر حتى نرضى الرب له كل المجد والكرامه

7ـ الجندى يضحى لااجل وطنه:

الجندى حياته دائما على كفه اذا جاء وقت الخطر فهو دائما مستعد ان يضحى لااجل زملائه وقادته ووطنه وهو جسور لايخاف

الموت فى احد المرات حاصر الاعداء احد المعسكرات وكان البحر هو المنفذ الوحيد للهروب اما الاستسلام او الموت فما كان من

القائد الا ان اغرق القوارب وقطع الحبال التى تربطها بالشاطىء وقال لجنوده النصر او الموت فحارب الجنود وانتصروا من وسط

هزيمتهم جاء انتصارهم والرسول بولس يقول لست احتسب لشىء ولا نفسى ثمينة عندى حتى اتمم بفرح سعيى والخدمه التى اخذتها

من الرب يسوع المسيح لااشهد بشارة نعمة الله لاننا ابناء قائد لايخاف ولا يهاب الموت بل ثبت وحهه نحو اورشليم متجها للصليب

بكل شجاعه وجراه منقطعة النظير

الرب يساعدنا نكون جنود صالحين نحتمل المشقات ولا نرتبك باعمال الحياة نسهر فى ثبات نطيع اوامر القيادات نكون مستعدين

للتضحيات راجيا لكم اخوتى واخواتى اولاد الرب وجنوده الذين تعملون مشيئته الصالحه فى خدمته المباركه كل خير وبركه من

شخصه القدير لكى تاخذون الاجر السماوى من يده الصالحه
[u]

الرب يباركك