المجمع الخمسينى
مرحبا فى منتدى المجمع الخمسينى بمصر الحبيبة
الرجاء التسجيل معنا
لتمجد اسم المسيح
وتصيل كلمة المسيح
لمشاهدة كل ماهو جديد




تصميم م/ ممدوح القس ابراهيم حنا
شم القبلية -مغاغة - المنيا
المجمع الخمسينى
مرحبا فى منتدى المجمع الخمسينى بمصر الحبيبة
الرجاء التسجيل معنا
لتمجد اسم المسيح
وتصيل كلمة المسيح
لمشاهدة كل ماهو جديد




تصميم م/ ممدوح القس ابراهيم حنا
شم القبلية -مغاغة - المنيا
المجمع الخمسينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المجمع الخمسينى

انشاء وتصميم المهندس ممدوح القس ابراهيم 01225257895muee>
 
الرئيسيةالرئيسية  المجمع الخمسينىالمجمع الخمسينى  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  قناة المنبر الخمسينى الالكترونية قناة المنبر الخمسينى الالكترونية  
 اذا كنت عايز موقع
اذا كنت راعى كنيسة وعاوز موقع ليها
اتصل بنا  farekalmhaba@hotmil.com
         المجمع الخمسينى لجنة الشباب 
اذا كان لديك اى موضوع بخصوص الموقع كلم المسؤل
الصلاه من اجل مصر
الرجاء من خادم او كاتب الرجاء وضع الموضوعك فى القسم المتخصص والرجاء فى المسيح مراجعته نحويا قبل نزوله الى الموقع وشكر ا لجنة الالكتنرونيات بالمجمع

 

 قصة واقـــــــــــعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماجد عياد عياد
Admin



عدد المساهمات : 799
تاريخ التسجيل : 03/03/2012
العمر : 52
الموقع : maged_ayad60@yahoo.com

قصة واقـــــــــــعية Empty
مُساهمةموضوع: قصة واقـــــــــــعية   قصة واقـــــــــــعية Icon_minitimeالخميس أبريل 04, 2013 6:33 am

قصة حقيقية
أغرب من الخيال
أشلي سميث
والسفاح بريان نيكولاس


عندما كانت الساعة تُعلن عن الثانية فجراً يوم السبت الموافق 13 مارس
2005م، كانت ”أشلي سميث Ashley Smith“ البالغة من العمر 26 عاماً، عائدة
إلى شقتها بمدينة دولاث بأتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية. كانت أشلي
تُفكِّر في ماضيها المُظلم والمؤلم، وكيف كانت قد أدمنت الخمر، وكيف قُتِل
زوجها منذ أربعة أعوام بسبب الاعتداء عليه بعدة طعنات؛ فمات بين ذراعيها،
وكم استدانت حتى طلبت بنفسها من المحكمة أن تكون خالتها وصيَّة على
ابنتها الوحيدة البالغة من العمر 5 سنوات، وأن تستضيف الطفلة لديها.
كانت هذه الأفكار تتهادى في ثقل في ذهن أشلي؛ لكنها في نفس الوقت، كانت
تشعر بالسعادة البالغة بسبب القرار الذي اتخذته منذ أيام قليلة بأن تعود
للرب يسوع المسيح، وتقبله كالمخلِّص والفادي الوحيد من خطاياها، فهو الذي
أحبها حتى مات على

الصليب من أجلها.


قصة واقـــــــــــعية Ashley


وضعت
أشلي سيارتها في الجراج وهي في الطريق للشقَّة، وفجأة رأت شخصاً
يُهدِّدها بمسدس في يده، ويأمرها أن يدخل معها الشقَّة. عرفته أشلي على
الفور من لون بشرته السوداء، ومن تقاسيم وجهه، إنه السفَّاح الشهير في
جورجيا ”بريان نيكولاس Brian Nicholas“ البالغ من العمر 33 عاماً، والذي
كان في اليوم السابق قد قتل 4 أشخاص، بعدما كان ماثلاً للمحاكمة أمام
محكمة أتلانتا بتُهَم القتل والاغتصاب، حيث خَطَفَ المسدس من يد أحد رجال
الأمن، وقتل القاضي واثنين آخرَين، وهرب، ثم قتل رابعاً ليسرق سيارته
ليهرب بها.

شعرت
أشلي أن نهايتها قد جاءت، ولكن كان عندها رجاء أنها إنْ قُتِلَت الآن
فحتماً ستذهب للسماء لمقابلة الرب يسوع هناك. وقد ساعدها هذا السلام
العجيب على التصرُّف بهدوء، فاستجابت لأوامر السفاح الذي قيَّدها في حوض
الاستحمام (البانيو)، ووجَّه إليها مسدسه. ولكنها قالت له بلطف: إنها
تُقدِّره كإنسان مات المسيح لأجله. وأكَّدت له أنها تشعر بالخسارة تجاهه،
إذ كان يمكن أن يكون خادماً للرب بدلاً من أن يخدم الشيطان. وحكت له عن
ماضيها في الخطية، وما حَصَدَته منها، وعن ابنتها الوحيدة، وكيف إنْ هو
قتلها فستصير الطفلة بلا أب ولا أُم. وحدَّثته عن الكتاب المقدس العظيم
الذي بدأت تقرأه بانتظام، وعن كتاب اسمه ”الحياة المنطلقة نحو الهدف“ الذي
بدأت برنامج قراءته منذ أيام. وردَّدت عليه الآيات التي حفظتها عن ظهر
قلب من الإنجيل خلال قراءتها.

في
البداية لم يعبأ بريان بكلامها، لكن بعد قليل اخترقت قلبه كلمات الإنجيل
التي كانت أشلي تُحدِّثه بها، وهي تُخبره عن الله الآب المُحب، وكيف أنه
بَذَلَ ابنه الوحيد يسوع المسيح لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له
الحياة الأبدية، وذكرت له كيف تغيَّر شاول الطرسوسي سفَّاح عصره (أعمال
الرسل 9) وصار أعظم قديس، وكيف صار الرسول بولس الذي استخدمه الروح القدس
للبشارة بالمسيح الذي مات من أجلي ومن أجلك!!

بعد
مرور 7 ساعات من سماع السفاح لبشارة الإنجيل من الضحية أشلي سميث، طلب
منها أن تُعيد عليه قراءة بعض الآيات من الإنجيل. وبعد أن فكَّ قيودها،
صنعت له وجبة الإفطار، وتناولاه معاً. وبعدها طلب منها أن تزوره في السجن
بعدما يُسلِّم نفسه للبوليس، لتساعده على الكرازة بقصة المصلوب العجيب
الرب يسوع المسيح المُحرِّر والمخلِّص الفريد، الذي قرر السفَّاح أن يحتمي
في جراحه إذ عرف الآية: «وهو مجروحٌ لأجل معاصينا، مسحوقٌ لأجل آثامنا.
تأديب سلامنا عليه، وبجراحاته شُفينا. كلُّنا كغنمٍ ضللنا، مِلْنا كل
واحدٍ إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا» (إش 53: 5-6)، فوعدته بذلك!

سمح
بريان لأشلي أن تذهب لخالتها لتُحضِر طفلتها من هناك، وتذهب بها إلى
الكنيسة حيث النشاط اليومي للأطفال هناك، على أن ينتظرها لتُحضِر البوليس
ليُسلِّم نفسه لهم!

انتظر
بريان نيكولاس في الشقَّة حتى جاء البوليس، فسلَّم نفسه لهم، تحت تصوير
عدسات التليفزيون التي كانت صورها ليس فقط تُغطي أمريكا بل العالم كله،
ليُخبرهم السفَّاح أن عمل المسيح على الصليب هو الأمر الوحيد الذي استطاع
أن يخترق قلبه الفولاذي الخرساني القاسي!

وما
يزال بريان نيكولاس إلى اليوم يُكرِّس كل جهده ووقته في السجن لدراسة
الكتاب المقدس، والكرازة بالمسيح وعمله الخلاصي لكل المساجين بالخطية في
العالم أجمع!


+++
عزيزي القارئ، وأُختي القارئة: هل تصدِّق أو لا تصدِّق ما قرأتَ؟! أنا أُصدِّقه! ليس
فقط لأنه واقع معاصر تمتلئ به أكثر من 3 آلاف مقالة على الإنترنت في
مختلف المواقع، ونشرته أشهر الصحف العالمية مثل مجلة: ”تايم TIME“
الأمريكية - 20 مارس 2005، التي عادةً ما تتحاشى التحدُّث عن الشئون
الدينية، وجريدة ”نيويورك تايمز“، وجرائد ومجلاَّت أخرى. وذكرت ما قاله
”سوني بردو“ حاكم ولاية جورجيا يوم 24 مارس 2005 في تكريم أشلي سميث، حيث
قال: ”إن أشلي اخترقت قلب السفَّاح“، وما قاله مدير أمن ولاية جورجيا:
”كُنَّا نستعد لمواجهة دامية مع القاتل، ولم نكن نعرف أن هناك أشلي سميث“!

إني
أُصدِّق ما حدث، ليس لأجل هذا فقط، ولكن لأن الرب يسوع المسيح الذي غيَّر
شاول الطرسوسي (أع 9)، وأُنسيمُس (رسالة فليمون)، واللص التائب (لو 23)،
والسامرية (يو 4)، وموسى الأسود (القرن الرابع)، وملايين كثيرة من أعتى
الخطاة على مدى 20 قرناً؛ لا شكَّ كان يستطيع أن يُغيِّر قلب السفَّاح
بريان نيكولاس، بل ويقدر أيضاً أن يُخلِّص أي إنسان اليوم والآن مهما كانت
خطاياه. ”فنَضْح نقطة واحدة من دمه تكفي لتطهير العالم كله“ (القديس غريغوريوس اللاهوتي).

فارْكَعْ الآن في مكانك، وأنت تقرأ هذه الكلمات، وصَلِّ هذه الصلاة السهمية:
- ”يا مَن خلَّصتَ أشقى المجرمين، وفككتَ قيود المأسورين، يا ربي يسوع المسيح خلِّصني وارحمني“.

+++
+ «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يو 3: 16).

+
«الله الذي هو غني في الرحمة من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها، ونحن
أمواتٌ بالخطايا، أحيانا مع المسيح. بالنعمة أنتم مُخلَّصون، وأقامنا معه،
وأجلسنا معه في السماويَّات في المسيح يسوع، ليُظهِر في الدهور الآتية
غِنَى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع»
(أف 2: 4-6)



+
«أنتم الذين كنتم قبلاً أجنبيين وأعداء في الفكر والأعمال الشريرة قد
صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت، ليُحضركم قدِّيسين وبلا لوم ولا شكوى
أمامه»
(كو 1: 22،21).



+
«أيها الإخوة، إن ضلَّ أحدٌ بينكم عن الحقِّ فردَّه أحدٌ، فَلْيَعْلَمْ
أنَّ مـَن ردَّ خاطئاً عـن ضلال طريقه، يُخلِّص نفساً من الموت، ويستر
كثرة من الخطايا»
(يع 5: 20،19).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة واقـــــــــــعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المجمع الخمسينى :: قصص مسيحية وواقعية :: قصص واقعية-
انتقل الى: