المجمع الخمسينى
مرحبا فى منتدى المجمع الخمسينى بمصر الحبيبة
الرجاء التسجيل معنا
لتمجد اسم المسيح
وتصيل كلمة المسيح
لمشاهدة كل ماهو جديد




تصميم م/ ممدوح القس ابراهيم حنا
شم القبلية -مغاغة - المنيا
المجمع الخمسينى
مرحبا فى منتدى المجمع الخمسينى بمصر الحبيبة
الرجاء التسجيل معنا
لتمجد اسم المسيح
وتصيل كلمة المسيح
لمشاهدة كل ماهو جديد




تصميم م/ ممدوح القس ابراهيم حنا
شم القبلية -مغاغة - المنيا
المجمع الخمسينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المجمع الخمسينى

انشاء وتصميم المهندس ممدوح القس ابراهيم 01225257895muee>
 
الرئيسيةالرئيسية  المجمع الخمسينىالمجمع الخمسينى  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  قناة المنبر الخمسينى الالكترونية قناة المنبر الخمسينى الالكترونية  
 اذا كنت عايز موقع
اذا كنت راعى كنيسة وعاوز موقع ليها
اتصل بنا  farekalmhaba@hotmil.com
         المجمع الخمسينى لجنة الشباب 
اذا كان لديك اى موضوع بخصوص الموقع كلم المسؤل
الصلاه من اجل مصر
الرجاء من خادم او كاتب الرجاء وضع الموضوعك فى القسم المتخصص والرجاء فى المسيح مراجعته نحويا قبل نزوله الى الموقع وشكر ا لجنة الالكتنرونيات بالمجمع

 

 تحت البلاطـــــــــــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماجد عياد عياد
Admin



عدد المساهمات : 799
تاريخ التسجيل : 03/03/2012
العمر : 52
الموقع : maged_ayad60@yahoo.com

تحت البلاطـــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: تحت البلاطـــــــــــة   تحت البلاطـــــــــــة Icon_minitimeالسبت أغسطس 25, 2012 6:13 am

منقولمنتحت البلاطة

تحت البلاطـــــــــــة Gold_jewelry_250x251 مع
منتصف الليل إذ كنت مع أبينا ميخائيل إبراهيم وأبينا بيشوي كامل في منزل
المتنيح القمص مرقس باسيليوس نعزيه في زوجته، وكان أغلب المعزين قد
انصرفوا، سأل أبونا مرقس أبانا ميخائيل: "هل تظن أن الراقدين يشعرون بنا؟"
وهو يقصد زوجته التي رحلت عنه. روى لنا أبونا ميخائيل بعض القصص المعاصرة
التي عايشها بنفسه، أذكر منها القصة التالية: في قرية (...) انتقل جواهرجي
بسيط له سبع بنات وكانت زوجته مرَّة النفس، لا تعرف كيف تدير شئون رجلها
فكانت تبكي بلا انقطاع. بعد أيامٍ قليلة من الوفاة، إذ كانت في حجرتها
بمفردها ودموعها تنهمر من عينيها رأت رجلها أمامها يسألها: "لماذا تبكين؟"
أجابت الزوجة: "كيف لا أبكي وقد تركتني وحدي، ومعي سبع بنات، من يهتم بهن؟
وكيف أقوم بتزويجهن؟" قال لها الزوج: "لا تخافي، افتحي درج الدولاب
فتجدين خلفه درجًا مسحورًا خفيًّا، تركت فيه بركة لبناتي للإنفاق على
زواجهن". اختفي الزوج ولم تصدق الزوجة نفسها إذ ظنت ذلك نوعًا من
الخيالات، لكنها ذهبت إلى الدولاب وفتحت الدرج فوجدت الدرج السري وبداخله
"صُرَّة". نادت السيدة بنتها الكبرى، وقالت لها: "اذهبي إلى عمِّك واسأليه
أن يحضر فورًا". جاء العم في الحال يستوضح الأمر. أخبرته السيدة بما حدث،
ثم قدمت له "الصُرَّة" وهي تقول له: "هذه هي (الصُرَّة)... لم أرد أن
أفتحها حتى تأتي، لأنه حسب القانون المصري لك نصيب في هذا الميراث، لأن
ليس لي بنين ذكور! افتحها أنت وخذ نصيبك!" بدأت الدموع تتساقط من عيني
الرجل وهو يقول لأرملة أخيه: "كيف أمد يدي على البركة التي تركها أخي
لبناته؟ إني أساهم في الإنفاق على بنات أخي ولا أغتصب شيئًا من البركة
التي تركها والدهن لهن!" حاولت السيدة بكل طاقاتها أن تدفع بالصُرة في
يديْ الرجل، وتحت الإلحاح فتحها فوجد بها بعض الحُليّ الذهبية. اتفق
الاثنان أن يستخدم العم الذهب لحساب بنات أخيه، وبالفعل انفق عليهن حتى
تزوج الكل!



هذه القصة رواها لنا أبونا
ميخائيل إبراهيم الذي عاصرها وكان يعرف أشخاصها، وهي تكشف عن حب الراقدين
لنا، كما تكشف عن أمانة الأرملة للخضوع للقانون وعدم الهروب منه تحت أي
عذر!
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحت البلاطـــــــــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المجمع الخمسينى :: قصص مسيحية وواقعية :: قصص واقعية-
انتقل الى: